المشاركات

عرض المشاركات من 2011

الامام بو منصور الماتريدي

أبو منصور الماتريدي من علماء أهل السنة والجماعة، وإمام المدرسة الماتردية التي يتبعها غالبية أتباع المذهب الحنفي في العقيدة، اشتهر الماتريدي بهذا الاسم نسبة إلى قرية ماتريد التابعة لسمرقند ببلاد ماوراء النهر. هو أبو منصور محمد بن محمد بن محمود الماتريدي السمرقندي، والماتريدي نسبة إلى ماتريد، وهي محلة بسمرقند فيما وراء النهر. وكان الإمام الماتريدي والإمام أبو الحسن الأشعري الإمامين الجليلين الذين حررا عقيدة الاشاعرة والماتريدية بالأدلة النقلية والعقلية، وقد لقب الماتريدي بـ"إمام الهدى" و"إمام المتكلمين" وغيره من الألقاب وهي ألقاب تظهر مكانته في نفوس مسلمي عصره ومؤرخيه. ورغم ذيوع اسمه واشتهاره واشتهار فرقة الماتريدية المنسوبة إليه فقد كان المؤرخون الذين كتبوا عنه قلة. ولم تذكر المراجع سنة ميلاده بالتحديد ولكن يمكن القول إنه ولد في عهد المتوكل الخليفة العباسي، وإنه يتقدم على الإمام الحسن الأشعري ببضع وعشرين سنة. ولد في بيت من البيوت التي شغفت بالعلوم الدينية، فنشأ وتعلم علوم الدين منذ صغره، ولم يتقاعس لحظة في الدعوة إلى مذهب أهل السنة والدفاع عنه والتمسك به، ولم يفتر ع

أقوال الامام النووى فى التبرك والتوسل

1- قال النووي في شرحه على صحيح مسلم في حديث النزول : "هذا الحديث من أحاديث الصفات، وفيه مذهبان مشهوران للعلماء: أحدهما وهو مذهب السلف وبعض المتكلمين أنه يؤمن بأنها حق على ما يليق بالله تعالى وأن ظاهرها المتعارف في حقنا غير مراد، ولا يتكلم في تأويلها مع اعتقاد تنزيه الله تعالى عن صفات المخلوق وعن الانتقال والحركات وسائر سمات الخلق، والثاني مذهب أكثر المتكلمين وجماعات من السلف وهو محكي هنا عن مالك والأوزاعي على أنها تتأول على ما يليق بها بحسب مواطنها، فعلى هذا تأولوا هذا الحديث تأويلين أحدهما: تأويل مالك بن أنس وغيره، معناه تنزل رحمته وأمره وملائكته، كما يقال فعل السلطان كذا إذا فعله أتباعه بأمره، والثاني: أنه على الاستعارة ومعناه الإقبال على الداعين بالإجابة واللطف." انتهى كلام النووي. شرح صحيح مسلم، الإمام النووي – المجلد السادس، ص ٣٦  2- ونقل الحافظ النووي تأويل الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه لحديث النزول ( فقد سئل الإمام مالك رحمه الله عن نزول الرب عزّ وجلّ، فقال "ينزل أمره تعالى كل سَحَر، فأما هو عزّوجلّ فإنه دائم لا يزول ولا ينتقل سبحانه لا إله إلى هو" شرح الن

أشعرية وصوفية الإمام الحافظ النووي (حجر في فم الوهابية)

راينا جميعا الصغير والكبير القاصي والداني فتاوى السلفية الوهابية في الإمام العلامة الفقيه الحافظ أبو زكريا محي الدين يحيا بن شرف النووي المتوفى سنة 676 للهجرة صاحب شرح صحيح مسلم والذي لا يستغنى عنه طالب علم ليس من أهل السنة الجماعة والقول انه مبتدع في الصفات وانه ليس من أهل السنة والجماعة في الصفات.. ومع ذلك نجد بعض الوهابية يحاولون أن ينكروا أشعرية الحافظ النووي ويقولون أخطأ في بعض المسائل..!! وفي هذا الموضوع سنضع لكم أشعرية وتصوف الإمام الحافظ النووي رحمه الله تعالى ونعرض لكم اليوم لماذا يبدعون الإمام النووي ويعتبرونه ضالا!!! بل وباذن الله نثبت أشعرية الإمام بأدله لا يستطيع العوام من الوهابية إنكارها

الامام النووى على شرح مسلم

صورة
الامام النووى على شرح مسلم   الإمامالحافظ محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مـرِّي بن حسن  بن حسين بن محمد بن جمعة بن حزام النووي   الشافعي   الدمشقي   المشهور بـ "النووي" (المحرم 631 -  676 هـ  \  1255  -  1300 م ),  أحد أشهر   فقهاء السنة   ومحدّثيهم   وعليه اعتمد   الشافعية   في ضبط مذهبهم بالإضافة إلى   الرافعي   [1] .

حسن المقصد في عمل المولد

صورة
فهذا كتاب الإمام السيوطي   ( حسن المقصد في عمل المولد ) ، بين فيه الإمام مشروعية المولد، ورد على من يقول ببدعية الاحتفال بالمولد. ونحن ننشره في مواجهة ذلك الخلط العجيب في بعض المفاهيم، مع التعصب الأعمى، ورمي المسلمين بالبدعة والجهل. وكان الإمام السيوطي رحمه الله قد كتب هذا الكتاب رداً على كتاب الشيخ تاج الدين عمر بن علي اللخمي السكندري المشهور بالفاكهاني من متأخري المالكية الذي سماه   (المورد في الكلام على عمل المولد) ، وادعى فيه أنَّ عمل المولد بدعة مذمومة، وجاء بعضهم فاستخلص كتاب الفاكهاني من كتاب السيوطي هذا، وصار ينشره هاهنا وهاهنا على شبكة الانترنت، من غير إشارة أو بيان إلى ردود السيوطي على ما ورد في رسالة الفاكهاني.

الشفا بتعريف حقوق المصطفى

صورة
الشفابتعريف حقوق المصطفى، كتاب في شمائل النبي   محمد ، كتبه       القاضي   عياض ، يُعدّ من أحسن الكتب المعرّفة بالنبيمحمد، قال فيه أهل العلم لما قرؤوه: «لولا الشفا لما   عُرف المصطفى»، وقد اعتاد بعض علماء   موريتانيا   قراءته في شهر ربيع الأول   في مجالسهم

.أفضل الصلوات على سيد السادات

صورة
.أفضل الصلوات على سيد السادات للعلامة يوسف بن إسماعيل بن يوسف بن إسماعيل بنمحمد ناصر الدين النبهاني، القاضي   الفقيه   الصوفي ، والشاعر الأديب،المكثر من   مدائح   رسولالله   محمد   تأليفاً ونقلاً وروايةًوإنشاءً وتدويناً [1] ، (1265- 1350 هـ = 1849- 1932م). ونسبته إلى بنى نبهان من عرب البادية بفلسطين،استوطنوا قرية إجزِم -وولد فيها- التابعة لحيفا قي شمالي فلسطين . تعلم بالأزهر الشريف بمصر (سنة 1283- 1289هـ)، وتلقى فيها على أكابرعلماء الأزهر. تولى نيابة القضاء قي قضية جنين من أعمال نابلس، ثم سافر إلىالآستانة، واشتغل بالتحرير قي جريدة الجوائب، وتصحيح الكتب العربية، ثم عين قاضياًقي كوى، ثم رئيساً لمحكمة الجزاء باللاذقية، ثم محكمة الجزاء بالقدس، ثم رقى إلىرئاسة محكمة الحقوق ببيروت، ولما أحيل للتقاعد سافر إلى المدينة المنورة، فجاور بهامدة، ثم عاد إلى بلاده وبقى فيها حتى توفي سنة 1932 م

محمد الانسان الكامل

صورة
محمد الانسان الكامل لمؤلفه  محمد علوي المالكي الحسني المكي   ( 1367) هـ  - مسلم   يُلقب بمحدّث الحرمين، ينحدر من أسرة علمية عريقة، مما جعله يتوجهتلقائيا إلى تحصيل العلوم الإسلامية حتى أضحى من أهم علماء الحديث في عصره. تنقّلبين الكثير من الحواضر العلمية في العالم الإسلامي   ليأخذ   العلومالإسلامية عن كبار العلماء، ولم يكن على وفاق دائم مع المؤسسة الدينية داخل   السعودية ، إلا أنه استطاع أن يواصل مسيرته العلمية ناشراً الموروثالعلمي التي أخذه بالسند عن أسلافه علماء   الحجاز   خاصةًوأن علاقته الشخصية جيدة بالملك السعودي   عبد الله بن عبد العزيز   حالتدون إقصائه من قبل المؤسسة الدينية الرسمية. له مؤلفات كثيرة في علوم الحديث   والفقه المالكي   وواقعالعالم الإسلامي، ومن تلاميذه الذين   أخذوا عنه   العلومالإسلامية،   علي الجفري   وعبد الله  

إحياء علوم الدين

صورة
إحياء علوم الدين   أحد أهم مؤلفات   الغزالي ، ويضم   الكتاب   بأجزائه مباحث في أمور   الدين   حيث يتناول فيه الغزالي   أحكام   الإسلام   وعقائده وأخلاقه بأسلوب الواعظ الفاهم المدرك لأحوال النفوس وخفاياها، ولأمراض القلب   الروحية، مما جعل هذا   الكتاب   متميزاً على ما سواه بقوة تأثيره على قارئه تأثيراً روحياً يجعله يطلب من وراء العبادة صلاح قلبه ورضوان ربه، لا مجرد أداء العبادات شكلياً بحيث تعتبر صحيحة في موازين الفقه   العادي. ويعد   الكتاب   موسوعة   شاملة لكل ما يهم الفرد المسلم في أمور دينه سواء من حيث العقيدة والعبادة والمعاملة والأخلاق، ويشمل مصالح الفرد والجماعة. وأسلوبه أسلوب العامل بعلمه، الهادف إلى الارتقاء بقارئه من صورة التعليم العادية الجافة إلى مستوى العلم السلوكي الذي يدفع إلى   العمل   والتطبيق لا مجرد العلم فقط .
صورة
  أضغط أسم الكتاب للتحميل ذخيرة القرافى                                   كان إماما في أصول الدين وأصول الفقه عالما بمذهب مالك وبالتفسير وعلوم أخر ودرس بالصاحبية بعد وفاة شرف الدين السبكي ثم أخذتمنه فوليهاقاضي القضاة نفيس الدين ثم أعيدت إليه ومات وهو مدرسها ودرس بمدرسةطيبرس وبجامع   مصر وصنف في أصول الفقه الكتب المفيدةالكثيرة واستفاد منه الفقهاء وعلق عنه قاضي   القضاة تقي الدين ابن بنتالأعز تعليقة على المنتخب و شرح المحصول الشرح المشهور   وله التنقيح و شرحه فيالأصول وله القواعد   القضاة تقي الدين ابن بنت الأعز تعليقة على المنتخب و شرح المحصول الشرح المشهور   وله التنقيح و شرحه في الأصول وله القواعد موطأ الامام مالك (الإمام مالك بن أنس  ( 93  هـ / 715   م  -  179  هـ / 796   م) إمام دار الهجرة وأحد الأئمة الأربعة المشهورين، إليه ينسب المذهب   المالكي   في   الفقه ، ومن بين أهم أئمة الحديث النبوي الشريف .  ولد سنة 93 هـ، عام موت أنس، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيح البخارى   هو أصح كتب   الحديث النبوي   عند   أهل السنة والجماعة .  جمعه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل   البخاري   وأسم