المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٢

اقوال العلماء بجوازية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

قال  الإمام أبو شامة شيخ الإمام النووي رحمهما الله تعالى " و من أحسن ما ابتدع في زماننا ما يفعل كل عام في اليوم الموافق ليوم مولده  صلى الله عليه وسلم من الصدقات و المعروف و إظهار الزينة و السرور فان ذلك مع ما فيه من الإحسان للفقراء مشعر بمحبته صلى الله عليه وسلم و تعظيمه في قلب فاعل ذلك . وقال  الحافظ العراقي " إن اتخاذ الوليمة وإطعام الطعام مستحب في كل وقت فكي ف إذا انضم إلى ذلك الفرح و السرور بظهور نور رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر الشريف ولا يلزم من كونه بدعة كونه مكروها فكم من بدعة مستحبة قد تكون واجبة . و قال السيوطي رحمه الله " هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح و الاستبشار بمولده الشريف صلى الله عليه وسلم . وقال الإمام ابن حجر الهيثمي رحمه الله " الحاصل أن البدعة الحسنة متفق على ندبها وعمل المولد واجتماع الناس له كذلك أي بدعة حسنة . وقال ابن تيمية رحمه الله " فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض  الناس ويكون له غيه اجر عظيم لحسن قصده وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه

صحيح مسلم

صورة
قد اعتنى مسلمٌ - رحمه الله -  بترتيبه، فقام بجمع الأحاديث المتعلقة بموضوع واحد فأثبتها في موضع واحد، ولَم يُكرِّر شيئاً منها في مواضع أخرى، إلاَّ في أحاديث قليلة بالنسبة لحجم الكتاب، ولَم يضع لكتابه أبواباً، وهو في حكم المُبوَّب؛ لجمعه الأحاديث في الموضوع الواحد في موضع واحد. قال النووي في مقدمة شرحه لصحيح مسلم: " ومن حقق نظره في صحيح مسلم - رحمه الله - واطلع على ما أودعه في أسانيده وترتيبه وحسن سياقه وبديع طريقته من نفائس التحقيق وجواهر التدقيق وأنواع الورع والاحتياط والتحري في الرواية وتلخيص الطرق واختصارها وضبط متفرقها وانتشارها وكثرة إطلاعه واتساع روايته وغير ذلك مما فيه من المحاسن والأعجوبات واللطائف الظاهرات والخفيَّات علم أنَّه إمام لا يلحقه من بَعُد عصره وقل من يساويه بل يدانيه من أهل وقته ودهره، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ".

مختصر فى فقه العبادات

صورة
كتاب فقه ميسر على مذهب امام دار الهجرة اعدد :  القاضى احمدنا ولد محمد مالك   الشيخ على محمد عثمان الضبع               الشيخ  مليجى على غانم والكتاب جاء باسلوب مألوف خال من البسط الممل والاختصار المخل وقد حاول المعدون   جهدهم تذليل العبارة مقتصرين على ذكر مشهور المذهب وما عليه الفتوى فجاء بحمد الله سهلا   ميسرا لينتفع به كل من يطلع عليه

خلاصة التحقيق فى بيان حكم التقليد والتلفيق

صورة
  تأليف عبد الغنى النابلسى رحمه الله فهذا الكتاب المسمى خلاصة التحقيق فى بيان حكم التقليد والتلفيق يشتمل على عدة مقاصد:: فالمقصد الأول: هل على الإنسان التزام مذهب معين أم لا؟ والثاني: هل موافقة المذهب من غير علم به كافية أم لا؟ والثالث: هل يجوز التقليد من غير اعتقاد الأرجحية فيما قلده أم لا؟ والرابع: ما حكم الاقتداء بالمخالف؟ وهل العبرة في ذلك لرأي المقتدي أو الإمام؟ والخامس: هل يجوز التقليد بعد الفعل أم لا؟ والسادس: في بيان حكم التلفيق .    

الجواهر النقية فقه السادة الشافعية

صورة
  تأليف أحمد ابراهيم البنهاوى جمع المؤلف هذا الكتاب وسماه  الجواهر النقية فقه السادة الشافعية  واستخلص   جواهره من نفائس ما ألف فى فقه السادة الشافعية ورصعها بفوائد ودرر مما هو مقرر بالجامع الأزهر والمعاهد الدينية  

اتحاف ذوى الهمم العالية بشرح العشماوية

صورة
تأليف جمال الدين ابى اليسر الغمارى ومتن العشماوية فى مذهب الامام مالك من أشهر كتب الفقه فى هذاالمذهب وهذا الشرح المسمى (اتحاف ذوى الهمم العالية بشرح العشماوية) يختلف عن بقية   الشروح حيث يبين الدليل على كل مسألة من مسائل الفقه

بيان علاج الحرص والطمع والدواء الذي يكتسب به صفة القناعة

صورة
اعلم أن هذا الدواء مركب من ثلاثة أركان الصبر والعلم والعمل ومجموع ذلك خمسة أمور:   الأول وهو العمل   الاقتصاد في المعيشة  والرفق في الإنفاق فمن أراد عز القناعة فينبغي أن يسد عن نفسه أبواب الخروج ما أمكنه ويرد نفسه إلا ما لا بد له منه فمن كثر خرجه واتسع إنفاقه لم تمكنه القناعة بل إن كان وحده فينبغي أن يقنع بثوب واحد خشن ويقنع بأي طعام كان ويقلل من الإدام ما أمكنه ويوطن نفسه عليه وإن كان له عيال فيرد كل واحد إلى هذا القدر فإن هذا القدر يتيسر بأدنى جهد ويمكن معه الإجمال في الطلب والاقتصاد في المعيشة وهو الأصل في القناعة ونعني به الرفق في الإنفاق وترك الخرق فيه  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  إن الله يحب الرفق الأمر كله  (1) حديث إن الله يحب الرفق في الأمر كله متفق عليه من حديث عائشة وقد تقدم  وقال صلى الله عليه  وسلم ما عال من اقتصد   حديث ما عال من اقتصد أخرجه أحمد والطبراني من حديث ابن مسعود ورواه من حديث ابن عباس بلفظ مقتصد  وقال صلى الله عليه وسلم  ثلاث منجيات خشية الله في السر والعلانية والقصد في الغنى والفقر والعدل في الرضا والغضب   حديث ثلاث منجيات

بيان ذم الحرص والطمع ومدح القناعة واليأس مما في أيدي الناس

صورة
  اعلم أن الفقر محمود كما أوردناه في كتاب الفقر ولكن ينبغي أن يكون الفقير قانعا منقطع الطمع عن الخلق غير ملتفت إلى ما في أيديهم ولا حريصا على اكتساب المال كيف كان ولا يمكنه ذلك إلا بأن يقنع بقدر الضرورة من المطعم والملبس والمسكن ويقتصر على أقله قدرا وأخسه نوعا ويرد أمله إلى يومه أو إلى شهره ولا يشغل قلبه بما بعد شهر فإن تشوق إلى الكثير أو طول أمله فاته عز القناعة وتدنس لا محالة بالطمع وذل الحرص وجره الحرص والطمع إلى مساوئ الأخلاق وارتكاب المنكرات الخارقة للمروءات وقد جبل الآدمي على الحرص والطمع وقلة القناعة قال رسول الله صلى الله عليه  وسلم لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى لهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب  (1) وعن أبي واقد الليثي قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  إذا أوحى أليه أتيناه يعلمنا مما أوحى إليه فجئته ذات يوم فقال إن الله عز وجل يقول إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولو كان لابن آدم واد من ذهب لأحب أن يكون له ثان ولو كان له الثاني لأحب أن يكون لهما ثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب (2)

بيان تفصيل آفات المال وفوائده

صورة
 اعلم أن المال مثل حية فيها سم وترياق ففوائده ترياقه وغوائله سمومه فمن عرف غوائله وفوائده أمكنه أن يحترز من شره ويستدر من خيره أما الفوائد فهي تنقسم إلى دنيوية ودينية أما الدنيوية فلا حاجة إلى ذكرها فإن معرفتها مشهورة مشتركة بين أصناف الخلق ولولا ذلك لم يتهالكوا على طلبها وأما الدينية فتنحصر جميعها في ثلاثة أنواع  النوع الأول   أن ينفقه على نفسه  إما في عبادة أو في الاستعانة على عبادة أما في العبادة فهو كالاستعانة به على الحج والجهاد فإنه لا يتوصل إليهما إلا بالمال وهما من أمهات القربات والفقير محروم من فضلهما وأما فيما يقويه على العبادة فذلك هو المطعم والملبس والمسكن والمنكح وضرورات

فَتْحِ الْعَلِيِّ الْمَالِكِ فِي الْفَتْوَى عَلَى مَذْهَبِ الْإِمَامِ مَالِكٍ

صورة
  فهذا كتاب نفيس للعلامة ابن عليش رحمه الله ، وهو فتاواه ، وقد طبع في مجلدين كبيرين ، ولا يوجد منه نسخة ورد على النت - فيما أعلم - وهو موجود في جامع الفقه الإسلامي ، وهو آخر كتاب في الفتوى على مذهب الإمام مالك رحمه الله ، وكان صاحبه واسع الاطلاع ، صداعا بالحق إلى أن لقي وجه ربه بسجن المستشفى بالقاهرة - على يد الإنكليز أعداء الإسلام - لأنه دافع عن دينه وهذه الفتاوى والمسماة (( فَتْحِ الْعَلِيِّ الْمَالِكِ فِي الْفَتْوَى عَلَى مَذْهَبِ الْإِمَامِ مَالِكٍ )) سماها (مسائل)، وقد نافت موضوعاتها الرئيسة على السبعين    

ذم البخل

كتاب ذم البخل وذم حب المال وهو الكتاب السابع من ربع المهلكات من كتاب إحياء علوم الدين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله مستوجب الحمد برزقه المبسوط وكاشف الضر بعد القنوت الذي خلق الخلق ووسع الرزق وأفاض على العالمين أصناف الأموال وابتلاهم فيها بتقلب الأحوال ورددهم فيها بين العسر واليسر والغنى والفقر والطمع واليأس والثروة والإفلاس والعجز والاستطاعة والحرص والقناعة والبخل والجود والفرح بالموجود والأسف على المفقود والإيثار والإنفاق والتوسع والإملاق والتبذير والتقتير والرضا بالقليل واستحقار الكثير كل ذلك ليبلوهم أيهم أحسن عملا وينظر أيهم آثر الدنيا على الآخرة بدلا وابتغى عن الآخرة عدولا وحولا واتخذ الدنيا ذخيرة وخولا والصلاة على محمد الذي نسخ بملته مللا وطوى بشريعته أديانا ونحلا وعلى آله وأصحابه الذين سلكوا سبيل ربهم ذللا وسلم تسليما كثيرا. أما بعد فإن فتن الدنيا كثيرة الشعب والأطراف واسعة الأرجاء والأكناف ولكن الأموال أعظم فتنها وأطم محنها وأعظم فتنة فيها أنه لا غنى لأحد عنها ثم إذا وجدت فلا سلامة منها فإن فقد المال حصل منه الفقر الذي يكاد أن يكون كفرا وإن وجد حصل منه الطغيان الذي

كتاب اداب العبادات

صورة
كتاب اداب العبادات المؤلف: الشيخ شقيق البلخي

الآفة الثامنة عشرة المدح

الآفة الثامنة عشرة المدح وهو منهي عنه في بعض المواضع أما الذم فهو الغيبة والوقيعة فقد ذكرنا حكمها والمدح يدخله ست آفات أربع في المادح واثنتان في الممدوح فأما المادح فالأولى أنه قد يفرط فينتهي به إلى الكذب قال خالد بن معدان من مدح إماما أو أحدا بما ليس فيه على رءوس الأشهاد بعثه الله يوم القيامة يتعثر بلسانه والثانية أنه قد يدخله الرياء فإنه بالمدح مظهر للحب وقد لا يكون مضمرا له

الآفة التاسعة عشر الغفلة عن دقائق الخطأ في فحوى الكلام

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  الآفة التاسعة عشر الغفلة عن دقائق الخطأ في فحوى الكلام لا سيما فيما يتعلق بالله وصفاته ويرتبط بأمور الدين فلا يقدر على تقويم اللفظ في أمور الدين إلا العلماء الفصحاء فمن قصر في علم أو فصاحة لم يخل كلامه عن الزلل لكن الله تعالى يعفو عنه لجهله مثاله ما قال حذيفة قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يقل أحدكم ما شاء الله وشئت ولكن ليقل ما شاء الله ثم شئت حديث حذيفة لا يقل أحدكم ما شاء الله وشئت الحديث أخرجه أبو داود والنسائي في الكبرى بسند صحيح وذلك لأن في العطف المطلق تشريكا وتسوية وهو على خلاف الاحترام وقال ابن عباس رضي الله عنهما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلمه في بعض الأمر فقال ما شاء الله