المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٥

الوهابية يعترفون باشعرية الامام النووي

صورة
 ربيع بن عبد الهادي المدخلي قال: ابن حجر العسقلاني والنووي دول ما عندهم أخطاء دول عندهم بدع. لتحميل قول المتعالم الجهول ربيع بن هادي المدخلي لتحميل المقطع اضغط هنا وهو وجميع الوهابية عاله على كتب هؤلاء الأئمة لفهم الدين. فسبحان الله ملكوا صكوك الغفران كبابوات روما في السابق. عليهم من الله ما يستحقون. ولا نعلم إذا كان ابن حجر العسقلاني والنووي الأئمة الجهابذة  مبتدعة وعقائدهم فاسدة كما يقولون. وهم من لا تخلو مكتبة من شروحاتهم للبخاري ومسلم ومن لا يملك شروحاتهم فلا يفقه في العلم كوعه من بوعه فكيف يكون هؤلاء المتفيهقين عالة على كتب هؤلاء العلماء إن كانوا يحملون عقائد فاسدة؟؟ قال  الألباني من شريطه : " من هو الكافر ومن هو المبتدع " حيث قال : مثل النووي ، وابن حجر العسقلاني ، وأمثالهم ، من الظلم أن يقال عنهم : إنهم من أهل البدع ، أنا أعرف أنهما من " الأشاعرة " ، لكنهما ما قصدوا مخالفة الكتاب والسنَّة ، وإنما وهِموا ، وظنُّوا أنما ورثوه من العقيدة الأشعرية : ظنوا شيئين اثنين : أولاً: أن الإمام الأشعري يقول ذلك ، وهو لا يقول ذلك إلاَّ قديماً ؛ لأنه رجع عنه . وثانياً:

الاشاعرة اهل الحق

أهل السنة والجماعة مصطلح ظهر للدلالة على من كان على منهج السلف الصالح من التمسك بالقرآن والسنن والآثار المروية عن رسول الله ‘ وعن أصحابه رضوان الله تعالى عليهم، ليتميز عن مذاهب المبتدعة وأهل الأهواء. وإذا أطلق هذا المصطلح في كتب العلماء فالمقصود به الأشاعرة والماتريدية وأصحاب الحديث؛ لأنهم هم الذين على ما كان عليه رسول الله ‘، لم يبدلوا ولم يغيروا كما فعل غيرهم من أهل الزيغ والابتداع. ولقد وصف رسول الله ‘ الفرقة النـاجية بأنهم السواد الأعظم من الأمة، وهذا الوصف منطبق على الأشاعرة والماتريدية وأصحاب الحديث، إذ هم غالب أمة الإسلام، والمنفي عنهم الاجتماع على الضلالة بنص الحديث المشهور (لا تجتمع أمتـي علـى الضلالة) ([1]). قال الإمام تاج الدين السبكي رحمه الله تعالى (إتحاف السادة المتقين 2/6): (اعلم أن أهل السنة والجماعة كلهم قد اتفقوا على معتقد واحد فيما يجب ويجوز ويستحيل، وإن اختلفوا في الطرق والمبادئ الموصلة لذلك، أو في لِميّة([2]) ما هنالك، وبالجملة فهم بالاستقراء ثلاث طوائف: الأولى: أهل الحديث ومعتمد مباديهم الأدلة السمعية، أعني الكتاب والسنة والإجماع. الثانية: أهل النظر العقلي و

علم الكلام

لا يمكن الحديث عن "الفكر الأشعري" بمعزل عن "علم الكلام"، وذلك على أساس أن المؤسسين الأوائل للفكر الأشعري هم الذين مثلوا قمة المتكلمين وطرحوا قضية العقل والنقل في إطار توفيقي شمولي ووسطي.. جاء علم الكلام ليواجه جملة من التحديات والإشكالات التي واجهت العقل المسلم على مستوى العقيدة، إذ إن علم الكلام يقوم شاهدا على الدور التاريخي الذي قام به المتكلمون للدفاع عن العقيدة في مواجهة مختلف التيارات والأفكار التي كانت تحوم حول هذه العقيدة بغية تشويهها وتحريفها.. تعريف علم الكلام عرف علم الكلام بأنه "علم يتضمن الحجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية" كما قال ابن خلدون(1)Â أو هو "علم يقتدر معه على إثبات العقائد الدينية، وإبراز الحجج، ودفع الشبه،" على حد تعبير الإيجي(2). وبتفصيل أدق، فإن علم الكلام قد عرف من حيث موضوعه: بأنه (أي علم الكلام) المعرفة المتعلقة بإدراك موضوع الإيمانيات أي الإيمان العقلي بالله تعالى بإثبات أصلين عقليين هما التوحيد والعدل وبالنبوة والشريعة على الجملة أي أصل الشريعة .. ومن حيث المنهج: هو تأسيس الإستدلال على يقينيات عقلية، ك

أصول المذهب الأشعري

حول العقيدة الاشعرية كان المجتمع الإسلامي في القرون الأولى المشهود لها بالخيرية منسجما من الناحية الثقافية والعقدية. لكن بعد دخول مجتمعات بأكملها تقريبا في الإسلام تحول الوضع؛ فهناك العجمة اللغوية، وهناك الرواسب الدينية السابقة على الإسلام، وهناك الجدل الحاد مع النصارى واليهود وغيرهم من الديانات والنحل. وهذه الطوائف أدركت أن من جوانب القوة في جدلها مع المسلمين إثارة دلالات الآيات المتشابهات، إما للتشكيك في صحة الإسلام بنسبة نصوصه إلى التناقض؛ أو بحمل معاني هذه النصوص على عقائد وقضايا موجودة في هذه الأديان. ويضاف إلى مثل هذه الشبهات التي تفتن العامة ضغط المعتزلة. وفي هذه الفترة الدقيقة والحرجة من تاريخ المجتمعات الإسلامية في المشرق كان تحول أبي الحسن الأشعري إلى مذهب أهل السنة والجماعة.. ولم يكن إسهام الأشعري مجرد إبداع رجل متفرد في علمه وفي استيعاب الآراء الرائجة في عصره؛ بل كان كذلك ثمرة تطور مذهب أهل السنة والجماعة وهو ينتقل من مرحلة تجنب الخوض في دقائق علم العقيدة كالذات الإلهية إلى مرحلة الدفاع عن العقيدة الصحيحة بالأدلة والبراهين التي تناسب طبيعة التحدي العقدي والفكري في المجت

عصمة الانبياء

صورة
من أساسيات العقيدة الإسلامية الإيمان بالأنبياء، وقد بحث علماء العقيدة هذا الركن العظيم، ونبهوا على دقيق ه وجليله، وبينوا جميع جوانبه، من حيث ما يجب في حق الأنبياء من صفات، وما يجوز، وما يستحيل. ومن العناوين الطريفة التي نخشى أن تصدق على بعض الباحثين في جامعاتنا، كتاب: "تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حُثالة الأغبياء" لابن خمير السبتي. الذي كشف فيه عن بعض الشبهات والدسائس والأوهام، التي يروج لها بعض الجاهلين بحقيقة النبوة ومكانتها عند المسلمين. لقد شذ فعلا بعض الباحثين فذهب على سبيل التطرف العقدي والفكري إلى إنكار عصمة الأنبياء كمقوم من مقومات النبوة، في خلط واضح بين ما يعتقده أهل الحق، وما يقوله أهل الباطل. متوسلا في استنتاجاته الواهية بمقدمات خطابية، لا ترقى إلى مستوى البرهان المبني على مقدمات يقينية. لا يليق بأستاذ باحث في علم مقارنة الأديان، أن يخالف البديهيات في العقائد الإيمانية، وهو يعلم أكثر من غيره أن الدين في وضعه العرفي كما اشتهر عند المسلمين: "وضع إلهي سائق لذوي العقول السليمة باختيارهم إلى الصلاح في الحال والفلاح في المآل"، أو هو " وضع إلهي يرشد إلى

الكرامة

صورة
يقول الإمام الشهرستاني في إثبات الكرامات: "وأما كرامات الأولياء ف جائز عقلاً ووارد سمعاً ومن أعظم كرامات الله تعالى على عباده تيسير أسباب الخبر لهم وتعسير أسباب الشر عليهم وحيثما كان التيسير أشد وإلى الخير أقرب كانت الكرامة أوفر وما ينقل عن بعضهم من خوارق العادات وصح النقل وجب التصديق ولا يجوز الإنكار عليه أليس قد ورد في القرآن قصة عرش بلقيس وقول ذلك الولي " أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقراً عنده قال هذا من فضل ربي " أو لم تكن قصة أم موسى ومريم أم عيسى عليه السلام وما ظهر لهما من الخوارق من إلقاء موسى في اليم كرامةً لها ورزق الشتاء في الصيف ورزق الصيف في الشتاء وظهور النخلة في الصحراء من أعظم الكرامات لمريم عليها السلام وما ينقل عن صالحي هذه الأمة أكثر من أن يحصى وهي بآحادها إن لم تفدنا علماً بوقوعها فهي بمجموعها أفادتنا علماً قطعياً ويقيناً صادقاً بأن خوارق العادات قد ظهرت على أيدي أصحاب الكرامات. واعلم أن كل كرامة تظهر على يد ولي فهي بعينها معجزة لنبي إذا كان الولي في معاملاته تابعاً لذلك النبي وكل ما يظهر في حقه فهو دليل على صدق أستاذه وصاحب شريعته

اسمع مديح

صورة
      اضغط للسماع      اسمع مدحة جميلة بصورة مذهلة>صلاة الله على من واجبالو الحبر>سيد الثقلين نعم الزارو طيب الناس يا لسانى نم وقول زاد الشوق علينا   مدينة العلم صلاة وسلام على نبى مديح>قلبى مشتاق                الليل جنا مديح>قلبى مشتاق    سيب المجالس >اولاد البرعى               الصلاة والسلام لغرة الابصار زارو الهادى البشير                             لتعظيم النبىالكريم >>صلى الله عليه وسلم<<    اضغط للسماع  >                                                                                اسمع مدحة جميلة بصورة مذهلة>صلاة الله على من واجبالو              ولما أراد الله تعالي إبراز حقيقته وإظهاره جسما وروحا بصورته ومعناه نقله إلي مقره من صدفة آسنة الزهرية وخصها القريب المجيب بأن تكون أما لمصطفاه ونودي في السموات والأرض بحملها لأنواره الذاتية , وصبا كل صب لهبوب نسيم صباه وكسيت الأرض بعد طول جدبها من النبات حللا س

هل الحاكم المسلم يكفر إذا حكم بغير شرع الله؟

صورة
gn: justify;"> هل الحاكم المسلم يكفر إذا حكم بغير شرع الله؟ السلف الصالح قرروا قاعدة اتفق عليها الأئمة وهي ما ذكرها الطحاوي رحمه الله في عقيدته: (لا نكفر أحدًا من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله)[الاستحلال اعتقاد الشيء حلالا] وقد أوضح البخاري رحمه الله هذا في اعتقاده فقال (ولم يكونوا يكفرون أحداً من أهل القبلة بالذنب لقوله «إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء») أهـ (شرح اعتقاد أهل السنة) لأبي القاسم اللالكائي، 1/ 175، ط دار طيبة. وهذا ما عليه أهل السنة والجماعة؛ وقد ذهب جمهورهم إلى تكفير من استحل ما ثبت بالإجماع ... وأما الحنفية فقد اتخذوا مسلكًا آخر وإن كان في جوهره لا يخرج عن قول الجمهور؛ فهم يرون أن الذي يكفر هو المستحل لحكم ثبت بدليل قطعي وكان حرامًا لعينه(أي لذاته وهو ما كان محرما في أصله كالزنى والسرقة..) وأما من استحل الحرام الذي ثبت بدليل ظني أو كان حراما لغيره [وهو المشروع بأصله حرام بوصفه كالصلاة في ثوب مغصوب] فلا يكفر؛ كما جاء في البحر الرائق.. فعلى هذا لا يفتى بتكفير مستحله(أي الذنب)لما في الخلاصة أن المسألة إذا كان فيها وجوه توجب التكفير ووجه واحد يم

المسح علي الجوارب الرقيقة

صورة
gn: justify;"> المسح على الجوارب الرقيقة المنسوجة ومخالفة الإجماع > اشتراط العلماء كلهم من المذاهب الأربعة مع ابن تيمية الثخانة والصفاقة والمشي عليها مسافة لجواز المسح على الجوارب..هذا يعني أنه كان في عصرهم جوارب خفيفة رقيقة ولكنهم لم يجيزوا المسح عليها ..ولا كما يشيع البعض اليوم أنه لم يكن في زمانهم جوارب رقيقة لذلك أجاز هؤلاء المسح على كل ما اسمه جورب وتناسوا القاعدة أن العبرة بالمسميات لا بالأسماء.. والحنابلة هم أكثر من تهاون في مسح الجوارب ولكنهم ما خرجوا عما أجمعت عليه الأمة..قال الموفق ابن قدامة : أو الجورب خفيفاً يصف القدم أو يسقط منها إذا مشى فعلَّق الإمام المرداوي شارحاً كلام الموفق : لم يجز المسح على هذا بلا نزاع. انتهى من الإنصاف 1/137... نصيحة... وكلَّ ما ذكر عن المذاهب الأربعة على امتداد 15قرنا يبّين بجلاء أنه لا قائل بجواز المسح على جورب الخرق الخفيفة ولا قائل بجواز المسح على الشفافة ،وأنه لا يوجد من جوارب اليوم ما تنطبق عليه شروط ورثة الأنبياء إلا نادراً لا يعرف. وعلى هذا فأنصح طلبة العلم أن يتقوا الله تعالى وأن ينصفوا من أنفسهم ولا يشيعوا الفتاوى التي خر

تحريك السبابة في التشهد

تأصيل تحريك السبابة في التشهد ورد البدعة فيها.. اتفق أئمة المسلمين في الإشارة في الصلاة في التشهد.. واختلفوا متى تكون هذه الإشارة، وهل يكون معها تحريك أم لا؟. -فذهب الحنفية إلى مشروعية الإشارة بها عند النفي، وهو قول المتشهد: "لا إله" ووضعها عند الإثبات "إلا الله".كما في حاشية ابن عابدين -وذهب الشافعية إلى استحباب رفعها عند الإثبات وهو قول المصلي: "إلا الله" إلى نهاية التشهد. ولا يحركها كما في مغني المحتاج وغيره. -وذهب الحنابلة على الصحيح من المذهب إلى أنه يشير بها عند ذكر الله تعالى ولا يحركها، كما في المرداوي في الإنصاف. -وذهب المالكية إلى مشروعية الإشارة بها مع التحريك دائماً يميناً وشمالاً لا فوق وتحت، قال الشيخ خليل: وتحريكها دائماً.قال الخرشي: لا: أي وندب تحريك السبابة يميناً وشمالاً.... القول:-الأحاديث الصحيحة في المسألة لم تذكر التحريك كحديث ابن عمر رضي الله عنهما { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : كان إذا قعد للتشهد وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى ، واليمنى على اليمنى ، وعقد ثلاثا وخمسين ، وأشار بإصبعه السبابة ، } رواه مسلم . وفي رواية له : وقب