إن كانت البردة الشريفة للبوصيرى شركا كما يدعى الوهابية فيكون علماء الأمة كلهم مشركون وهذا هو الدليل وسأذكر بعض العلماء أئمة الدين الذين روَوْا هذه القصيدة "البردة" وأثبتوها في كتبهم ، وسمعوها مع سماعهم للكتب العلمية، واجتهدوا في حفظها حفظَهم لمتون الفنون العلمية.فممّن رواها عن المصنف البوصيري رحمه الله :1- الإمام المفسر لكتاب الله العزيز أبو حيان الأندلسي : محمد بن يوسف بن علي الغرناطي، صاحب تفسير " البحر المحيط" وغيره.2- الإمام الحافظ محمد بن سيد الناس اليعمري ، صاحب السيرة الشهيرة " عيون الأثر " .3- الإمام الفقيه سلطان العلماء عز الدين بن عبد السلام السلمي ، صاحب " القواعد الكبرى "و غيره .4- الإمام المحدّث محمد بن جابر الوادي آشي .أما من رواها من العلماء والمحدّثين و الحفاظ فمنهم :1- الإمام الحافظ زين الدين العراقي .2- الإمام الفقيه المحدث عمر بن علي المعروف بابن الملقن .3- الإمام المجتهد شيخ الإسلام عمر بن رسلان البلقيني .4- الإمام الحافظ الحجة أحمد بن علي بن حجر العسقلاني شارح البخاري .5 – الإمام الحافظ السخاوي تلميذ الحافظ ابن حجر.6- ...
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه وممن لم ينخدع بتمويه أحداث الأسنان سفهاء الأحلام الذين يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم, وبعد؛ راينا جميعا الصغير والكبير القاصي والداني فتاوي السلفية الوهابية في الامام الحافظ محدث الدنيا ابن حجر العسقلاني والقول انه مبتدع في الصفات وانه ليس من اهل السنة والجماعة في الصفات.. ومع ذلك نجد بعض الوهابية يحاولون ان ينكروا اشعريه الحافظ ابن حجر العسقلاني واليك البيان اخي والحق الذي هو واضح للجميع..بل ستري طعن الوهابية في الحافظ ابن حجر العسقلاني امير المؤمنين في الحديث صاحب فتح البخاري شرح صحيح البخاري.رحمة الله
1- قال النووي في شرحه على صحيح مسلم في حديث النزول : "هذا الحديث من أحاديث الصفات، وفيه مذهبان مشهوران للعلماء: أحدهما وهو مذهب السلف وبعض المتكلمين أنه يؤمن بأنها حق على ما يليق بالله تعالى وأن ظاهرها المتعارف في حقنا غير مراد، ولا يتكلم في تأويلها مع اعتقاد تنزيه الله تعالى عن صفات المخلوق وعن الانتقال والحركات وسائر سمات الخلق، والثاني مذهب أكثر المتكلمين وجماعات من السلف وهو محكي هنا عن مالك والأوزاعي على أنها تتأول على ما يليق بها بحسب مواطنها، فعلى هذا تأولوا هذا الحديث تأويلين أحدهما: تأويل مالك بن أنس وغيره، معناه تنزل رحمته وأمره وملائكته، كما يقال فعل السلطان كذا إذا فعله أتباعه بأمره، والثاني: أنه على الاستعارة ومعناه الإقبال على الداعين بالإجابة واللطف." انتهى كلام النووي. شرح صحيح مسلم، الإمام النووي – المجلد السادس، ص ٣٦ 2- ونقل الحافظ النووي تأويل الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه لحديث النزول ( فقد سئل الإمام مالك رحمه الله عن نزول الرب عزّ وجلّ، فقال "ينزل أمره تعالى كل سَحَر، فأما هو عزّوجلّ فإنه دائم لا يزول ولا ينتقل سبحانه لا إله إلى هو" شرح الن...
تعليقات
إرسال تعليق