فيصل التفرقة بين الاسلام والزندقة للغزالى

فى هذا الكتاب  حدّد الصفات التي يجب أن يتجلى بها العالم لكي تنجلي له حقيقة الإيمان والكفر. فهي لا تكون لأولئك المنغمسين بعلائق الدنيا، "بل لمن صقلت نفوسهم بالرياضة، ثم نوِّرت بالذكر، وغذيت بالفكر الصائب، وزينت بملازمة حدود الشرع، حتى فاض عليها النور من مشكاة النبوة".وعليه فإن هدف الغزالي من هذا الكتاب الذي قسّمه إلى خطبة وثلاثة عشرة فصلاً، التمييز بين الكفر والإيمان، مخاطباً بذلك الصديق المتعصب أولاً، وحسّاده ممن أوعزوا صدر المؤمنين عليه ثانياً 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اشعرية الحافظ ابن حجر العسقلانى

إن كانت البردة الشريفة للبوصيرى شركا كما يدعى الوهابية فيكون علماء الأمة كلهم مشركون وهذا هو الدليل

أقوال الامام النووى فى التبرك والتوسل