تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعرى

 تبيين كذب المفترى
فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري

تصنيف ناصر السنة حجة الحفاظ مؤرخ الشام أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر الدمشقي المتوفى سنة 571


فكان الأشعرى رحمة الله عليه ورضوانه أشدهم بذلك إهتماما وألدهم لمن حاول الإلحاد في أسماء الله وصفاته خصاما وأمدهم سنانا لمن عاند السنة وأحدهم حساما وأمضاهم جنانا عند وقوع المحنة وأصعبهم مراما ألزم الحجة لمن خالف السنة والمحجة إلزاما فلم يسرف في التعطيل ولم يغل في التشبيه وابتغى بين ذلك قواما وألهمه الله نصرة السنة بحجج العقول حتى انتظم شمل أهلها به إنتظاما وقسم الموجودات من المحدثات أعراضا وجواهر وأجساما وأثبتت لله سبحانه ما أثبته لنفسه من السماء والصفات إعظاما ونفى عنه ما لا يليق بجلاله من شبه خلقه إجلالا له وإكراما و نزهه عن سمات الحدث تغيرا وانتقالا وإدبارا وإقبالا وأعضاء وأجراما وائتم به من وفقه الله إتباع الحق في التمسك بالسنة إئتماما فلما انتقم من أصناف أهل البدع بايضاح الحجج والأدلة انتقاما ووجدوه لدى الحجاج في تبيين الإحتجاج عليهم فيما إبتدعوه هماما

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اشعرية الحافظ ابن حجر العسقلانى

إن كانت البردة الشريفة للبوصيرى شركا كما يدعى الوهابية فيكون علماء الأمة كلهم مشركون وهذا هو الدليل

أقوال الامام النووى فى التبرك والتوسل