أشعرية وصوفية الإمام الحافظ النووي (حجر في فم الوهابية)


راينا جميعا الصغير والكبير القاصي والداني فتاوى السلفية الوهابية في الإمام العلامة الفقيه الحافظ أبو زكريا محي الدين يحيا بن شرف النووي المتوفى سنة 676 للهجرة صاحب شرح صحيح مسلم والذي لا يستغنى عنه طالب علم ليس من أهل السنة الجماعة
والقول انه مبتدع في الصفات وانه ليس من أهل السنة والجماعة في الصفات..
ومع ذلك نجد بعض الوهابية يحاولون أن ينكروا أشعرية الحافظ النووي ويقولون أخطأ في بعض المسائل..!!
وفي هذا الموضوع سنضع لكم أشعرية وتصوف الإمام الحافظ النووي رحمه الله تعالى
ونعرض لكم اليوم لماذا يبدعون الإمام النووي ويعتبرونه ضالا!!!
بل وباذن الله نثبت أشعرية الإمام بأدله لا يستطيع العوام من الوهابية إنكارها وكذلك تصوفه ولبسه خرقة التصوف وأقواله في التوسل والتبرك.
لاننا لاحظنا ان بعض الوهابية تضحك على العوام بكلام هو زائف بان الإمام النووي لم يكن اشعريا.
بل وفي الموضوع سنورد اثبات من أقوال الإمام نفسه والاثباتات على ان الوهابية خالفوا جل علماء الأمة في مسائل عدة منها التوسل والتبرك وفي العقيدة وخلافه.
فلنرى من كتب القوم ونقدهم للحافظ النووي رحمه الله.
ومن انتقد الحافظ النووي منهم هم أطفال والله ومساكين لا يصلوا إلى أن يكونوا ظفر في قدمه رحمه الله.
ونقول لهم :: هل يجوز أن نحتفظ بكتب قوم على باطل فى الاعتقاد ؟ بل والاقتباس منهم في مصنفاتنا ؟؟ فانتم جميعكم عاله على هذا الإمام الجهبذ وتدرسون كتبه على الرغم من انفوكم فكيف تقومون بأخذ الدين من اشعري العقيدة؟؟؟
نرجو الاجابة من بني وهبان..
اشعرية وصوفية الإمام يحيى بن شرف الدين النووي 
قبل ان نبدأ في سرد الأدلة والأقوال نعرف الاحباب بعقيدة اهل السنة والجماعة الأشاعرة
قال صحاب الجوهرة
         وكل نصٍ أوهم التشبيها *** فأوله أو فوضه ورم تنزيها 
فعقدية السادة الشاعرة هى التفويض والتأويل
ومذهب السادة الأشاعرة أهل السنة والجماعة التفويض والتأويل.
قال الإمام تاج الدين السبكي رحمه الله تعالى كما في:<طبقات الشافعية الكبرى>( 5 /)191
( ثم أقول : للأشاعرة قولان مشهوران في إثبات الصفات
هل تمر على ظاهرها مع اعتقاد التنزيه أو تؤول ؟
والقول بالإمرار مع اعتقاد التنزيه هو المعزو إلى السلف وهو اختيار الإمام [أي الجويني] في الرسالة النظامية وفي مواضع من كلامه فرجوعه معناه الرجوع عن التأويل إلى التفويض .
ولا إنكار في هذا ولا في مقابله فإنها مسألة اجتهادية أعني مسألة التأويل أو التفويض مع اعتقاد التنزيه .
إنما المصيبة الكبرى والداهية الدهياء الإمرار على الظاهر والاعتقاد أنه المراد وأنه لا يستحيل على الباري ، فذلك قول المجسمة ! عباد الوثن ! الذين في قلوبهم زيغ يحملهم الزيغ على اتباع المتشابه ابتغاء الفتنة !! عليهم لعائن الله تترى واحدة بعد أخرى !! ما أجرأهم على الكذب ؟! وأقل فهمهم للحقائق !! )) اهـ كلامه عليه رحمة الله ورضوانه
فيتضح أن مذهب السادة الأشاعرة أهل السنة والجماعة التفويض والتأويل وهو مذهب الإمام النووي رضي الله عنه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
اولاً: اعترافات الفرقة الوهابية بأشعرية الحافظ النووي بل وتبديعه والعياذ بالله
1- اعترف القوم في رسالة لاحد المجاهيل اسمه مشهور بن حسن آل سلمان والتي بعنوان
[ الردود والتعقبات على ما وقع للإمام النووي في شرح صحيح مسلم من التأويل في الصفات وغيرها من المسائل المهمات ]
2- وقول عبد المحسن بن حمد العباد في كتابه رفقا أهل السنة بأهل السنة ، مانصه :
( ومن العلماء الذين مضوا وعندهم خلل في مسائل العقيدة، ولا يستغني العلماء وطلبة العلم عن علمهم، بل إن مؤلفاتهم من المراجع المهمة للمشتغلين في العلم، الأئمة: البيهقي والنووي وابن حجر العسقلاني ) انتهى ..
فالنووي وأبن حجر عند رموز الوهابية أصحاب أخطاء في العقيدة !!!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله
3- فتوى من موقع الإسلام اليوم والاقرار بان الإمام النووي أشعري العقيدة
الفتوى
الأشاعرة والماتريدية من أهل السنة والجماعة
المجيب جمع من العلماء
التصنيف الفهرسة\ العقائد والمذاهب الفكرية
التاريخ 29/06/1427هـ
السؤال: ( ما حكم التعامل مع المخالف لعقيدة السلف الصالح كالأشاعرة والماتريدية ومن نحا نحوهم والتعاون معهم على البر والتقوى والأمور العامة وهل يحرم العمل معهم سواء كانت الإدارة لنا وهم يعملون تحتنا أو العمل تحت إشرافهم؟ وهل هم من الفرق الضالة الاثنتين والسبعين؟ وهل التعامل معهم يعد من باب تولي غير المؤمنين؟.)
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فجواباً على ذلك نقول: الأشاعرة والماتريدية قد خالفوا الصواب حين أولوا بعض صفات الله سبحانه. 
لكنهم من أهل السنة والجماعة، وليسوا من الفرق الضالة الاثنتين والسبعين إلا من غلا منهم في التعطيل، ووافق الجهمية فحكمه حكم الجهمية.
أما سائر الأشاعرة والماتريدية فليسوا كذلك وهم معذورون في اجتهادهم وإن أخطأوا الحق.
ويجوز التعامل والتعاون معهم على البر والإحسان والتقوى، وهذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قد تتلمذ على كثير من العلماء الأشاعرة، بل قد قاتل تحت راية أمراء المماليك حكام ذلك الزمان وعامتهم أشاعرة، بل كان القائد المجاهد البطل نور الدين زنكي الشهيد، وكذا صلاح الدين الأيوبي من الأشاعرة كما نص عليه الذهبي في سير أعلام النبلاء، وغيرهما كثير من العلماء والقواد والمصلحين، بل إن كثيراً من علماء المسلمين وأئمتهم أشاعرة وماتريدية، كأمثال البيهقي والنووي وابن الصلاح والمزي وابن حجر العسقلاني والعراقي والسخاوي والزيلعي والسيوطي، بل جميع شراح البخاري هم أشاعرة وغيرهم كثير، ومع ذلك استفاد الناس من عملهم، وأقروا لهم بالفضل والإمامة في الدين، مع اعتقاد كونهم معذورين فيما اجتهدوا فيه وأخطأوا، والله يعفو عنهم ويغفر لهم. والخليفة المأمون كان جهمياً معتزلياً وكذلك المعتصم والواثق كانوا جهمية ضُلاَّلاً. ومع ذلك لم يفت أحد من أئمة الإسلام بعدم جواز الاقتداء بهم في الصلوات والقتال تحت رايتهم في الجهاد، فلم يفت أحد مثلاً بتحريم القتال مع المعتصم يوم عمورية، مع توافر الأئمة في ذلك الزمان كأمثال أحمد والبخاري ومسلم والترمذي وأبي داود وعلي بن المديني ويحيى بن معين وأضرابهم من كبار أئمة القرن الهجري الثالث. ولم نسمع أن أحداً منهم حرم التعامل مع أولئك القوم، أو منع الاقتداء بهم، أو القتال تحت رايتهم. فيجب أن نتأدب بأدب السلف مع المخالف.
والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
د. عبد العزيز بن عبد الفتاح القارئ عميد كلية القرآن في الجامعة الإسلامية سابقًا
د. محمد بن ناصر السحيباني المدرس بالمسجد النبوي
د. عبد الله بن محمد الغنيمان رئيس قسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية سابقا
الذي علق على الفتوى قائلاً:
"هذا جواب سديد صحيح ولا يسع المسلمين إلا ذلك، ولم يزل الخلاف يقع في صفوف العلماء، ولم يكن ذلك مسبباً لاختلاف القلوب والتفرق، وقصة الصحابة لما ذهبوا إلى بني قريظة معروفة مشهورة وغيرها، قاله عبد الله بن محمد الغنيمان. تحريراً في 22/4/1427ه

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اشعرية الحافظ ابن حجر العسقلانى

إن كانت البردة الشريفة للبوصيرى شركا كما يدعى الوهابية فيكون علماء الأمة كلهم مشركون وهذا هو الدليل

أقوال الامام النووى فى التبرك والتوسل